Detailed Notes on النخلة تفاحتين

Wiki Article

كانت النخلة تلعب دوراً كبيراً في حياة شعوبها، وكانت تلبي معظم حاجاتهم الغذائية والصناعية وجوانب أخرى عديدة من حياتهم اليومية، ومنها استخدام عصي السعف بصناعة

تخفف حموضة المعدة وتعالجها، فهي تحتوي على الكلور والبوتاسيوم والصوديوم.

ولا تخلو البيوت الطينية، في القرى والحواضر، من مخلفات النخيل. فهناك الأعمدة والأسقف، على الأقل.

تعدّ مفيدة للمساعدة على علاج مشاكل الجلد خاصّة الحساسية، كما تستخدم للمساعدة على علاج مشاكل الضغط المرتفع.

وفي الشمال الإفريقي تتوزع واحات النخيل، صانعة نقاط عبور بين الشرق العربي وغربه، ومؤكدة على أن الحياة توجد لنفسها أسباباً، وتكون النخيل أكثر العلامات وضوحاً على حيوية الحياة.

الأصناف الحلوة التي تكون فيها الثمرة حلوة المذاق، فهي تؤكل رطباً، وبلحاً، وتمراً.

واقتصار المنافسة على المراكز الأولى زراعة وإنتاجاً ما بين المملكة والعراق، يؤكد أن النخلة كانت ولا تزال شجرة عربية الهوية. يتأكد ذلك من اعتزازنا بها، وإحلال صورتها على نقودنا الحديثة. تماماً كما كانت على العملات الفينيقية والإغريقية في غابر الأزمان.

ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم كانت النخلة حاضرة دائماً، لا في البساتين والواحات فحسب، بل في ثقافات الشعوب واقتصادياتها وحضارتها ككل.

وحين يحتاج إلى طعام غير حليب أمه فإن تمرة ملفوفة معسل النخلة تفاحتين في منديل، أو خرقة، على هيئة حلمة قنينة الرضاعة هي أول ما يُلقم به في حال غياب الأم، أو انشغالها.

ولا يتحدد صنف الرطب باللون وحده، ولا الحجم، ولا الشكل، بل عبر كل ذلك مجتمعاً إضافة إلى موعد النضج وكذلك الطعم والنكهة.

كما يضاف العريش إلى المنزل للوقاية من أشعة الشمس الحارقة والاستفادة من مساحة مظللة ومفتوحة. وحتى بعد استخدام الطين في البناء كان النخل مدموجاً معه في بعض الجوانب مخلفاً لمسته، ومؤكداً على أهميته في حياة الناس الذين اعتمدوا على وجوده. وأمن وجود النخيل الكثير من الوظائف والحرف والأعمال والتجارة والزراعة والحياكة. وحتى معسل النخلة تفاحتين مخلفاتها تمت الاستفادة منها بإعادة تدويرها لتتحول بأيدي محبي هذه الشجرة إلى تحف فنية تذهل حتى الجيل الجديد الذي لم يحظ بفرصة النمو واللعب بين أشجار النخيل المثمرة والمورفة. ولم يُستثنى الجانب الطبي إذ استُخدم رماد الخوص في علاج الجروح كعلاج شعبي وهناك علاجات أخرى اعتمدت على التمر والنخل في تركيبها.

التمر، وتكون الثمار عديمة البذور، وتسمى الثمرة بشيصاء، والعقد على نوعين.

الحصول على ثلاث ثمرات من الزهرة بدلا من واحدة كما هو الحال في التلقيح

يدخل السعف في صناعة بعض لوازم النساء، مثل الشنط، وأدوات الزينة.